هل قامت الحملة صليبية 9 زمن لعولمة وقرن الاسلام بالارهاب واقعة نيوزلاند مثال؟
بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
تغريدة اكاديمية يعرفها كل دكاترة و بروفاسورات التاريخ القديم و الوسيط و هي ان الكنيسة لمدة 17 قرت كانت تمنع تدريس مادة التاريخ و الفلسفة وصولا لقيام الثورة الفرنسية التي اسست مبادئ العلمانية وجعلت من مادة التاريخ و الفلسفة المسيحية تقليدا اروبيا غربيا امريكي مثلما هو الشان لليهود و برامجهم التعليمية.
اردت بهاته المقدمة ان ابسط الصورة و المشهد العام للمواطن الاروبي و الامريكي و الغربي عموما اليميني المتطرف منه و اليساري اللبرالي الذي تخمربثقافة مسيحية منذ نعومة اظفاره و اعتبر جيدا من مقاربات و مرواحات صفخات الماضي زمن الحروب الصليبية التي توقفت زمن القديس سان لوي حين كان متجها لفلسطين و مات في تونس بعد ان اصيب بمرض الطاعون .
و ما وقع بعد الربيع العربي الذي انقلب عبريا عموما ان الدساتير العربية الاسلامية تم السعي لتقويضها لتقترب من الحداثة المسيحية اليهودية التي رفعت شعار الديموقراطية و قد عاينا في تونس بعد 8 سنوات ان من وراء كواليس احفاد المستشرقين ارادوا احياء الحملة الصليبية 9 من خلال لجنة الحريات و فرسانها 9 الذين قبضوا عمولاتهم و يسعون لحد هاته اللحظة لتنقيح الدستور الجديد للجمهورية التونسية في مسالة التشكيك في حكم قطعي للكتاب المقدس للمسلمين { القران}.
و الاكيد ان مهمتهم وجدت ارضية خصبة داخليا وخارجيا بعد ان انقلبت الصحوة الاسلامية بعيد الثورة التونسية لكبوة اسلامية زادها رونقا ماكينة و الة اعلامية ماسونية يسارية تعمل صباحا مساءا لتاكيد اقتران الاسلام بالارهاب الذي بدا منذ احداث 11 سبتمبر 2001 و التي افرزت بدورها تنظيم طالبان و من بعده تنظيم القاعدة وصولا لداعش الماركة المسجلة عالميا التي ملات الدنيا و شغلت الناس دون البحث في الغازها الاستخبارتية البيولوجية التي اكدت تقارير صيدلية دولية ان 1000 داعشي تم تحليل جثثهم فوجدوا فيها مادة النروبتيل و الزومبي و SEL DE BAIN التي تم تحضيرها في المخابر البيولوجية اليهودية سنة 1981 لتصديرها لمن سيقعون في مصيدة الارهاب و الكباب و الاسلام .
للاسف انها الحقيقة التي يخفيها الغرب على مواطنيه خاصة اليمنييين المتطرفين الذين استغلوا ثقافة العولمة المهمشة و انصهار الشعوب من كل الاعراق في المحيط الغربي و انتشار الاسلام و امتداده في الجاليات الاروبية و الامريكية بسرعة كبيرة الشيئ الذي سبب كره عميقا لانصار الصليب المتصهينين الجدد الذين عقدوا العزم على احياء الحملة الصليبية 9 بالاعتماد على السلاح و تصفية المسلمين في كل مكان من العالم
فتارة في كندا و اخرى في جنوب افريقيا و طورا في ايطاليا و اخيرا في نيوزيلاند اليوم التي شهدت ماتما لمصلي جمعة نحسبهم شهداء المحراب ذنبهم الوحيد انهم مسلمون .
و المضحك المبكي ان السفاح المجرم صور فيلم الرعب ووثق من يراهم ابطال ممن سبقوه من الارهابيين المسيحيين الذين قاموا بنفس عملية الاغتيالات سابقا .
و هو ما يؤكد ما ذهبنا اليه في مقدمتنا ان اليمين المتطرف يقدس التاريخ و سيعى جاهدا لاعلاء راية الصليب الذي اقترن مع النجمة السداسية لليسهود و اسسوا حلف لاقتران الاسلام بالارهاب بينما الحقيقة ان الاسلام براء مما يفترون .
شخصيا اعتبر ان الجهاد الحقيقي بمعنى ثقافة زمن الفتوحات لم يبق الا في بيت المقدس
اما بقية العالم فيسمع فيها الاذان من القطب الشمالي حتى القطب الجنوبي
فالحمد للله رب العالمين و رحم الله شهداء المحراب في نيوزيلاند