لم أفهم ما هو المشكل في أن فنانا عاش تجربة مريرة وموجعة…فوضعها ولخصها في مجموعة أغان جمع كلماتها في كتاب خفيف !!!؟؟…أين الجريمة التي تستحق كل هذا الفزع !؟؟…
نور شيبة لم يدّع أنه كاتب أو شاعر أو مفكر أو فيلسوف…قال أنه كتب أغان بسيطة في السجن عبر فيها عن آلامه وعن الدروس التي تعلمها من سجنه…فقط لا غير…هل هذه قضية رأي عام !؟؟…تقييم الكتاب يُناقش…وإذا كان كتابا رديئا فلا مانع ولا غرابة في قول وكتابة ذلك بكل حرية…لكنه ليس الكتاب الرديء الاول والأخير والوحيد…كتاب وأدباء ومثقفين من النخبة كتبوا الرداءة والبذاءة ونشروها…و ليس من حق أحد منع اي شخص من نشر كتاب…من حقه فقط ان يقيمه ويعطي رأيه في مضمونه…وحتى لو كان كتابا تعيسا فهناك سوق وعرض وطلب وقارئ يميز ويختار…وهناك من يقيّم ويعبّر عن رأيه في الكتاب…فلماذا كل هذه العدوانية تجاه شخص كتب أغان وجمعها في كتاب !؟؟…
في فرنسا وكل أوروبا حيث الشعوب تقرأ…والجميع يكتب بحرّية…لا نقاش أبدا في هوية من يكتب…بل في ماذا يكتب…وهناك سوق تبيع ملايين النسخ…وكتب متنوعة من السياسة الى المذكرات إلى الفن إلى السجون إلى الفضائح الجنسية…ولم أسمع بمثقف فرنسي إنزعج من ذلك…أما نخبتنا فهي تريد إحتكار الكتب والكتابة…وتقديس الكتاب وتحريم تأليفه على غير ” الطاهرين “…!!!
على كل الطبعة الأولى من كتاب نور شيبة نفدت بسرعة…ليس لقيمة محتوى الكتاب الذي لم أطلع عليه بعد…بل بسبب الدعاية الكبيرة التي قادها كتاب اغلبهم لا يقرأ لهم أحد…وبعضهم مختص في كتابة البروباغندا وهي اتعس من مجموعة أغان كتبها نور شيبة…يحاول بعض المحسوبين على النخبة فرض الرقابة عليها…وقمعها والوصاية على القراء واحتكار الكتابة ومنع التنوع…!!!
لم أفهم ما هو المشكل في أن فنانا عاش تجربة مريرة وموجعة…فوضعها ولخصها في مجموعة أغان جمع كلماتها في كتاب خفيف !!!؟؟…أين الجريمة التي تستحق كل هذا الفزع !؟؟…
نور شيبة لم يدّع أنه كاتب أو شاعر أو مفكر أو فيلسوف…قال أنه كتب أغان بسيطة في السجن عبر فيها عن آلامه وعن الدروس التي تعلمها من سجنه…فقط لا غير…هل هذه قضية رأي عام !؟؟…تقييم الكتاب يُناقش…وإذا كان كتابا رديئا فلا مانع ولا غرابة في قول وكتابة ذلك بكل حرية…لكنه ليس الكتاب الرديء الاول والأخير والوحيد…كتاب وأدباء ومثقفين من النخبة كتبوا الرداءة والبذاءة ونشروها…و ليس من حق أحد منع اي شخص من نشر كتاب…من حقه فقط ان يقيمه ويعطي رأيه في مضمونه…وحتى لو كان كتابا تعيسا فهناك سوق وعرض وطلب وقارئ يميز ويختار…وهناك من يقيّم ويعبّر عن رأيه في الكتاب…فلماذا كل هذه العدوانية تجاه شخص كتب أغان وجمعها في كتاب !؟؟…
في فرنسا وكل أوروبا حيث الشعوب تقرأ…والجميع يكتب بحرّية…لا نقاش أبدا في هوية من يكتب…بل في ماذا يكتب…وهناك سوق تبيع ملايين النسخ…وكتب متنوعة من السياسة الى المذكرات إلى الفن إلى السجون إلى الفضائح الجنسية…ولم أسمع بمثقف فرنسي إنزعج من ذلك…أما نخبتنا فهي تريد إحتكار الكتب والكتابة…وتقديس الكتاب وتحريم تأليفه على غير ” الطاهرين “…!!!
على كل الطبعة الأولى من كتاب نور شيبة نفدت بسرعة…ليس لقيمة محتوى الكتاب الذي لم أطلع عليه بعد…بل بسبب الدعاية الكبيرة التي قادها كتاب اغلبهم لا يقرأ لهم أحد…وبعضهم مختص في كتابة البروباغندا وهي اتعس من مجموعة أغان كتبها نور شيبة…يحاول بعض المحسوبين على النخبة فرض الرقابة عليها…وقمعها والوصاية على القراء واحتكار الكتابة ومنع التنوع…!!!