نشرت الصفحة الرسميّة للمترشّح للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها نبيل القروي رسالة منه الى الشعب التونسي.. وهذا نصّها :
شعب تونس العظيم، غايتي من هذه الرّسالة هي التوجّه إلى كلّ الناخبات والنّاخبين والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني لأنبّههم من خطورة التراخي أمام ما يحدث من انقلاب على الدستور وعلى مسار الانتقال الدّيمقراطيّ بأكمله.
ولا أريد أن أزيد في تعميق إحساسكم بالألم والغضب على أوضاع بلادنا هذه الأيام جرّاء السعي لإفساد المسار الانتخابي عبر أساليب يعلمها الجميع ومحاولة عزل يعن الملايين من الناخبات والناخبين التّونسيين.
شعب تونس العظيم، لقد حُوِّل العرس الانتخابي إلى حلبة تنكيل وظلم واعتُقِلتُ وحُرِمْتُ من حقوقي الدستوريّة ومُنِعْتُ من الاتّصال المباشر بالشّعب ومن مخاطبته مثل كلّ المترشّحين في الّساحات العاّمة ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل امتدّ إلى منعي من الحضور ككلّ المتراهنين في المناظرات التلفزيّة والمنابر الحوارية بما ينسف مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
لقد علمت أنّ أنصاري وأعضاء حزب ” قلب تونس ” وفريق حملتي وكلّ من انضمّ إليهم قد تعرّضوا إلى المضايقات والهرسلة، إنّي أحيي فيهم ثباتهم واستمرار نضالهم بأكثر قوّة وإيمان، كما أحيّي تدفّق نساء بلادي ورجالها وشبابها للانضمام إلى قضيّتنا الوطنيّة.
شعب تونس العظيم، لن نقبل أبدا بالردّة والتراجع عن مكتسباتنا ولن نقبل بخيانة دماء الشهداء وما دفعه المناضلات والمناضلون من أجل الحريّة والدّيمقراطيّة والكرامة.
إنّ وجودي في السجن ومنعي من القيام بحملتي الانتخابيّة ومن ممارسة حقّي في الاقتراع وفقا لما يكفله لي الدستور والقوانين والإجراأت المتعلّقة بالمسار الانتخابي زادني قوّة وثباتا للتصدّي للظلم والاستبداد.
وعليه أعلن دخولي في إضراب جوع ابتداء من اليوم 12 سبتمبر 2019.
الولاء للوطن
السيادة للشعب
عاشت تونس حرّة مستقلّة
يريدون إسكاتي فليقل الشعب كلمته