طارق عمراني – في مقال له علی موقع موند افريك الذي يعنی بالشأن الافريقي و المغاربي و دول الساحل تحت عنوان
Tunisie, l’alliance ratée des Emiratis avec Lotfi Brahem
اعتبر الكاتب الفرنسي المعروف و رئيس تحرير الموقع المذكور ان وزير الداخلية التونسي المقال “لطفي براهم” قد اخطأ بمراهنته علی اصدقائه الاماراتيين الجدد و بأنه سيصبح اللاعب الاول في تونس بفضل دعمهم… لكن تحركاته المريبة جعلته محل شك وسارعت بتحرك رئيس الحكومة يوسف الشاهد بإقالته بعد استشارة رئيس الحمهورية الباجي قايد السبسي الذي اتی به قبل 9 اشهر.
التحركات تم احباطها بتقارير استخباراتية فرنسية ،المانية و جزائرية
و اضاف نيكولا بو ان انقلابا طبيا كان يطبخ للاطاحة برئيس الجمهورية علی غرار انقلاب بن علي علی بورقيبة سنة 1987
و اشار المقال ان تقاربا حصل بين لطفي براهم و سياسيين تونسيين علی غرار رضا بلحاج احد مؤسسي نداء تونس بتنسيق اماراتي لاعادة تشكيل الطيف السياسي والاطاحة بحركة النهضة و استنساخ السيناريو الليبي في تونس .
واضاف نيكولا بو بأن كل هذه التحركات تم احباطها بتقارير استخباراتية فرنسية ،المانية و جزائرية
واعتبر نيكولا بو انه من السخيف الاعتقاد بأن حادثة غرق المهاجرين في المياه الاقليمية القريبة من قرقنة الليلة الفاصلة بين 2 و 3-جوان كانت وراء اقالة لطفي براهم واعتبر الصحفي الفرنسي ان مصادر ديبلوماسية غربية اكدت له ان اجتماعا سريا في مدينة جربة جمع لطفي براهم بمدير المخابرات الاماراتية بعد عودته من اجتماع جمع الفرقاء الليبيين في باريس يوم 29 ماي.
واضاف نيكولا بو ان هذا اللقاء السري تضمن مشاورات بين براهم و المخابرات الاماراتية لضبط خارطة طريقة تبدأ بإقالة يوسف الشاهد وتعيين وزير دفاع بن علي كمال مرجان رئيسا للحكومة وهذا مارفضه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي .