متابعة لما اعترف به محافظ البنك المركزي حول عدم وجود سيولة في البنوك،اكدت مصادر خاصة لــ«الصريح» أن الوضع الاقتصادي سائر نحو الاسوأ بسبب الهروب الجماعي لرجال الاعمال ورغبتهم في الاستثمار خارج بلادنا ، حيث وجهوا اهتماماتهم نحو تركيا والمغرب ودبي، وذلك بسبب تعرضهم لعمليات ابتزاز وترويع من بعض العصابات في عديد الاسلاك والتي تتعاون مع المهربين وتجار «الكونترا» وتحت حماية جهات سياسية ونقابية.
وضع خطير لم تعشه بلادنا حسب عديد الشهادات التي تحصلنا عليها حتى مع الطرابلسية خلال عهد الرئيس السابق بن علي، بل توجد مافيات حاليا اخطر من الطرابلسية تسببت في انهيار وافلاس مؤسسات وتهريب رجال اعمال لأموالهم خارج تونس، لان من يملك ثروة حاليا في البنوك يكون محل متابعة من رؤوس نافذة.
المصدر : الصريح