ألغت عضو الكونغرس الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، مشاركتها المتوقعة في حفل تأبيني لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحق رابين استجابة لدعوات أطلقها نشطاء وأنصار للقضية الفلسطينية.
وأكد المتحدثة باسم كورتيز لموقع “جويش كارنتس” أن النائبة المنتمية إلى الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، لم تعد تخطط للمشاركة في الحفل الذي سيقام في 20 أكتوبر المقبل، بمبادرة منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن”.(APN)
وكانت المنظمة قد تفاخرت بنية أوكاسيو كورتيز، التي أصبحت رمزا للتقدميين في الولايات المتحدة، المشاركة في الحفل التأبيني، وكتبت عبر “تويتر” أنه يتعين على كورتيز “تقديم أفكار حول تحقيق المهمة الشجاعة للزعيم الإسرائيلي من أجل السلام والعدالة اليوم، في الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأثارت مشاركة كورتيز في المؤتمر الذي يعقد في الذكرى الـ25 لمقتل رابين على يد ناشط يميني متطرف، ردود أفعال غاضبة في أوساط نشطاء حقوقيين، الذين ذكّروها بمسؤولية رابين عن التطهير العرقي في فلسطين خلال نكبة عام 1948، وأوامره بممارسة الوحشية ضدهم وقتلهم خلال الانتفاضة الأولى.
في المقابل، نقل موقع “وكالة التلغراف اليهودية” عن مصدر قريب من المحادثات بين النائبة التقدمية ومنظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن”، أن القرار ليس نهائيا. وزعمت الوكالة أن مسؤولا بحملة المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، استنكر الانسحاب من الحفل.
من جانبها، سخرت نوعا روتمان، حفيدة رابين من كورتيز، كاتبة عبر “تويتر”: “بعد كل شيء، جدي الراحل إسحق رابين هو قائل عبارة “اصنعوا السلام مع الأعداء، وليس مع الأصدقاء”. إنه قتل بسبب عمله التاريخي والشجاع. لكن بالطبع، من الأسهل التصرف بشعبوية”.