منها خلاف بين المزودين والمساحات الكبرى: هذه أسباب نقص “المقرونة”
منها خلاف بين المزودين والمساحات الكبرى: هذه أسباب نقص “المقرونة”
أكد سهيل بوخريص كاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والتجارة والصناعات الغذائية ببن عروس اليوم 10 جانفي 2023 ان النقص في بعض أنواع “المقرونة ”يقتصر على المساحات التجارية الكبرى ولا يشمل باعة المواد الغذائية .
وأرجع بوخريص نقص المقرونة بالمساحات التجارية الكبرى الى طول مدة خلاص المزودين الذين تشتري منهم السلع مشيرا ان المدة تمتد لـ 4 اشهر والى ان هناك تفاوضا مع اصحاب المساحات التجارية الكبرى للتقليص فيها مرجحا في سياق متصل امكانية فقدان مواد اخرى من العجين خلال الايام القادمة.
وقال خلال مداخلة ببرنامج “الشارع التونسي” على اذاعة “اكسبريس” :” ليس هناك نقص في بعض أنواع “المقرونة ” لدى محلات بيع المواد الغذائية ولكن النقص موجود بالمساحات التجارية الكبرى ..هناك نقص في المقرونة ولكن ليس في كل الانواع …سبب النقص يعود اساسا لطريقة خلاص المساحات الكبرى المزودين حيث يتم ذلك على 3 او 4 اشهر وهناك تفاوض للتقليص في هذه المدة “.
واضاف “النقص موجود ومن اسبابه نقص تزويد المصانع بالحبوب من طرف ديوان الحبوب حيث انخفضت النسبة من مليون و200 الف طن شهريا الى حوالي 900 الف طن ويعود نقص التزويد ايضا من طرف ديوان الحبوب الى انه يتم توريد النسبة الكبيرة من الاستهلاك الوطني من الحبوب وبالتالي اعتقد ان نقص التزويد من طرف ديوان الحبوب يعود الى اسباب مالية بحتة” .
وختم بوخريص مداخلته بالقول “سيعود تزويد السوق بالمقرونة الى نسقه العادي بعد حل الاشكال بين المزودين والمساحات التجارية الكبرى وهناك امكانية فقدان مواد اخرى من العجين خلال الايام القادمة”.
يذكر انه تم تداول صورا بمواقع التواصل الاجتماعي لعدد من المساحات الكبرى لوحظ من خلالها فقدان تام فيها لعدد من مختلف انواع ” العجين” .
بالتوازي مع ذلك نشر ناشطون في الفضاء الازرق منشورات لمساحات كبرى موجهة لحرفائها حول بعض المواد المتوفرة بكميات محدودة عند الشراء لا تتجاوز بالنسبة للعجين كلغ فقط لكل حريف .