اعتبر سياسيون ومحللون تونسيون، أنّ دور هيئة الانتخابات المعينة حديثا من قبل الرئيس قيس سعيد سيكون حاسما في إنجاح الاستفتاء المرتقب في 25 جويلية المقبل، وإنهاء حالة الاختراق التي أصابت الهيئة من الأحزاب السياسية لا سيما حركة ”النهضة“.
وقال المحلل السياسي محمد ذويب إن ”الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الجديدة التي أدت اليمين الدستورية جاءت لتقوض الهيئة السابقة التي كانت نتاج توافق (النهضة) و (نداء تونس) ثم (النهضة) ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وهي هيئة مكونة من كفاءات وطنية تم استبعادها خلال الفترة السابقة، خاصة من حركة (النهضة) مثل سامي بن سلامة وفاروق بن عسكر“ (الذي يرأس الهيئة الجديدة).