كشف مصدر مطلع بوزارة الصحة عن قائمة المنتفعين بجرعات اللقاح الذي تلقته رئئاسة الجمهورية وأخفت الأمر ولم تكشف عنه إلا بعد الكشف عن الفضيحة، حيث كشفت التسريبات تلقي قيس سعيد 1000 جرعة من لللقاح كهدية من دولة الإمارات الشقيقة وهو ما أكدته رئاشة الجمهورية في بلاغها الصادر اليوم، فبعد أن أخفت الموضوع شهرين، قالت الرئاسة أنها فعلا تلقت 500 جرعة فقط، في حين أكد مصدر من وزارة الصحة أن عدد الجرعات بلغ 1000 وقت وصلو تونس منذ 27 أكتوبر 20220.
كما تجدر الإشارة أن العديد من الإتهامات طالت مديرة الديوان الرئاسي حيث يتهمها التونسيين بتمكين بعض أفراد أسرتها من اللقاح في حين يموت التونسييون يوميا من الكوفيد، ورئيس الجمهورية لم يحرك ساكنا ولم يتصل بأي كان لتمكين عامة الشعب من الدواء في ضل إنتشار الداء.
فهو يقضي كل وقته في صرف جرايته البالغة 30 ألف دينار شهريا في التنقل بين الدوامع والمقاهي وصناعة الأفلام التي لم يعد يصدقها أحد.. فلم التسمم ثم مسرحيات سيئة الإخراج، فالأجدر بالرئيس أن يتلقى اليوم لقاح لمضاد للكذب.