وكانت عكاشة قد أعلنت تقديم استقالتها إلى رئيس الجمهورية بعد سنتين من العمل لوجود “اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بالمصلحة الفضلى للوطن.”
قالت عكاشة في منشور لها على موقعها بفيسبوك “قررت اليوم تقديم استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل”.
وأضافت “لقد كان لي شرف العمل من أجل المصلحة العليا للوطن من موقعي بما توفر لدي من جهد إلى جانب السيد رئيس الجمهورية، لكنني اليوم وأمام وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بهذه المصلحة الفضلى، أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء”. ولم يصدر تأكيد رسمي من الرئاسة بهذا الخصوص.
وكانت عكاشة أقرب مساعدي سعيّد منذ وصوله إلى السلطة عام 2019، وخلال تحركاته في يوليو/تموز الماضي التي شملت تعليق عمل البرلمان وتولي السلطة التنفيذية في ما يصفه معارضوه بالانقلاب.
وشهد الديوان الرئاسي عددا من الاستقالات منذ تولي سعيّد السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، منها استقالة مستشار الأمن القومي الجنرال محمد صالح الحامدي في مارس/آذار 2020، واستقالة المستشارة المكلفة بالإعلام والاتصال رشيدة النيفر في أكتوبر/تشرين الأول 2020.