في تصريح صحفي أدلى به الوزير السابق ورئيس حزب الائتلاف الوطني، ناجي جلول، تحدث عن رؤية حزبه في المجال الاقتصادي وأعلن عن قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث يطمح لتقديم برنامج يعتبره بديلاً للوضع الحالي.
وبدأ جلول حديثه بالتأكيد على أن رؤية حزب الائتلاف الوطني في مجال الاقتصاد لا تتناغم مع الوضع الحالي للدولة، مشيراً إلى غياب “رؤية اقتصادية واضحة”، ما أدى إلى عدم وجود استثمار داخلي وخارجي وتردي الوضع الاجتماعي للمواطنين.
وأكد جلول على عزم حزبه المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث سيتقدم رئيس الحزب كمرشح ويحمل برنامجاً اقتصادياً وسياسياً يهدف إلى تحقيق التغيير. وأشار إلى أن هذا البرنامج يعتبر بديلاً للوضع الحالي، مؤكداً أنه يحمل حلاً شاملاً لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
على صعيد البرامج الاقتصادية التي يقدمها الحزب، أوضح جلول أنهم يسعون إلى فتح باب التشغيل والانتداب في عدة قطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن. وأضاف أن هناك نقصاً في الوظائف العمومية وأنهم لا يمتلكون موظفين زائدين عن احتياجات الدولة.
وأخبر جلول الصحفيين أن حزبه يتمسك بإعادة الدور الاجتماعي للدولة، من خلال مضاعفة الأجور الشهرية للموظفين، وانتداب الدكاترة المعطلين عن العمل. كما أعلن عن نية تغيير المنهج الاقتصادي للدولة، من خلال توسيع القاعدة الضريبية لتحسين موارد الدولة المالية. وفي سياق متصل، أعلن أيضاً فتح باب الاستثمار المحلي والأجنبي، بهدف دعم الاقتصاد الوطني.
بهذا الإعلان، يبرز ناجي جلول التزام حزبه بتحقيق تغيير شامل في الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، ويعرض رؤيته وبرامجه كخيار بديل يستند إلى استراتيجية تعزز التشغيل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.