عاد محمد الناصر رئيس البرلمان والجمهورية السابق إلى يوم 27 جوان 2019 وما عُرف بالخميس الأسود، حين تزامنت عمليات ارهابية مع تعكر صحة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
وتحدث الناصر اليوم الأحد 1 نوفمبر 2020 في حوار عبر إذاعة موزاييك اف ام عن وجود ”تحركات مريبة في البرلمان” يومها، قائلا ”حينها كنت في عطلة مرضية لأعالج اشكاليات صحية مررت بها.. وعلمت بوقوع عمليات ارهابية وبالإعلان عن وعكة صحية حادة مرّ بها الرئيس الباجي قائد السبسي، وهو ما أدخل ارتباكا كبيرا على الساحة.. وقد علمت اثرها بوجود تحركات غير عادية داخل المجلس وشعرت أن حضوري كان واجبا وضروريا”.
وتابع ”كنت أرتدي ملابسي حين إتصل بي النائب الأول لرئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، وأعلمني بأن رؤساء الكتل يطلبون الإجتماع به، فقلت له ”ما تعمل شي هاني جاي” .. وفعلا كي مشيت لقيت وضع غير عادي”.
وفي عودته على يوم 25 جويلية 2019، يوم وفاة رئيس الجمهوري الباجي قائد السبسي، قال محمد الناصر أن الخبر لم يكن منتظرا بالنسبة له، وأضاف ”شعرت بألم كبير لكني شعرت أيضا بالمسؤولية وبضرورة اتخاذ اجراءات سريعة.. وكانت ثمة مشاكل تتمثل في ضرورة اثباة الوفاة من المحكمة الدستورية التي لم تكن مجودة، واداء اليمين أمام البرلمان.. وقد تمت الأمور بالسرعة اللازمة وأديت اليمين أمام مكتب المجلس”.
وتابع ”لم أتصور يوما نفسي رئيسا للجمهورية، لم تخطر هذه الفكرة ببالي يوما”.