كشف محللون سياسيون طبيعة رئيس الحكومة التونسية الجديدة، مؤكدين أن هناك 3 أسماء تم طرح أسمائهم لتشكيل الحكومة الجديدة على رأسهم محافظ البنك المركزى التونسى، مشددين على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة الجديد رجل اقتصادى، ومشيدين بالدعم الدولى للمسار الجديد فى تونس.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي التونسى صغير الحيدري، إن حركة النهضة الإخوانية تشعر بعزلة داخلية وخارجية كبيرة، ودعت أنصارها ومؤيديها منذ بداية إعلان الرئيس التونسى قيس سعيد القرارات الاستثنائية، لمظاهرات واعتصام ولكن هذه الدعوة قوبلت برفض تام ولم يشارك أى تونسى في تلك الدعوات.
وأضاف المحلل السياسى التونسى، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن كل الأطراف السياسية تخلت عن حركة النهضة حتى حزب قلب تونس، وأصبحت حركة النهضة تفتقر للمنظمات الوطنية كما أن اتحاد تونس للشغل أدانها علانية.
وأوضح المحلل السياسى التونسى، أن تونس تعانى وضع صحى صعب، ووضع اقتصادى متردى وسئ، وهناك 500 مليون دولار على تونس ردهم الأيام القادمة بضمانة أمريكية، ولكن ما زال التحريض الإخوانى من خلال حركة النهضة على تونس مستمر حتى الآن من قبل قيادات بحركة الغنوشى، رغم أن التونسيون يواجهون وضع صحى صعب والمستشفيات استنفزت كل مجهودها، وتونس تحتاج مساعدة من كل الدول.