أعربت برلمانية إيطالية عن الاقتناع بأن “الاتفاقية التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تونس، ما هي إلا محاولة عديمة الجدوى من قبل (رئيسة الوزراء) جورجا ميلوني”.
وكتبت عضو مجلس النواب من الحزب الديمقراطي، لاورا بولدريني، في تغريدة على مدونة (تويتر) الثلاثاء، إن “حوالي 42,763 من بين أكثر من 75 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا هذا العام، قدموا من تونس، لكن غالبيتهم ليسوا تونسيين. لذلك فإن ميلوني مهووسة بهذا الأمر وبوهم وقف رحلات الهجرة” حسب وكالة “آكي” الإيطالية.
وذكرت رئيسة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في مجلس النواب، أن ميلوني “قامت برحلات مكوكية ذهابًا وإيابًا إلى تونس، وناشدت الرئيس سعيد أن يمنع أي مغادرة غير نظامية لقوارب هجرة إلى إيطاليا، كما جرّت الاتحاد الأوروبي إلى هذه المغامرة، الذي خان مبادئه وسياسته الخارجية من خلال عدم إدخال شرط احترام حقوق الإنسان”.
وأضافت الرئيسة السابقة لمجلس النواب، أن ” سعيد، الذي، بالإضافة إلى عزل البرلمان ومجلس القضاء، سجن خصومه السياسيين والنقابيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، حصل على 105 مليون يورو لمنع مغادرة المهاجرين و150 كدعم مالي أولي. كما سيتسلم الجيش التونسي 25 زورقا للقيام بدوريات على السواحل”.
واستدركت بولدريني: “لكن حذراً: لقد تعهدت تونس بإعادة قبول المهاجرين ذوي الجنسية التونسية فقط إلى أراضيها، وليس كل من يغادرها، كما أكد اتفاق إعادة القبول الذي كان قائماً منذ بعض الوقت أصلاً”.
وأوضحت البرلمانية اليسارية، أن الرئيس قيس سعيد، قال إن تونس لن تقبل أبدًا أن تكون وصيًا على حدود أي بلد، ولن تقبل توطين المهاجرين في أراضيها.