حققت التونسية أنس جابر إنجازا تاريخيا بالوصول إلى نهائي بطولة ويمبلدون، كأول امرأة تونسية وعربية تحقق هذه المكانة في البطولات الأربع الكبرى، قبل الخسارة أمام الكازخستانية إيلينا رايباكينا في المباراة الختامية بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، يوم السبت الماضي.
و قبل انطلاق البطولة وصلت أنس إلى أعلى تصنيف في مسيرتها الاحترافية وهو الثاني عالميا، وكانت التونسية تدافع نقاطها بعد وصولها في العام الماضي إلى ربع النهائي.
و بالتالي كان من المفترض أن تقلص أنس جابر الفارق مع إيغا شفيونتيك المتصدرة، في ظل توديع الأخيرة وليمبلدون مبكرا من الدور الثالث، بينما وصلت أنس إلى النهائي.
لكن لم تستفد التونسية من ذلك الإنجاز التاريخي في التصنيف العالمي الصادر صباح اليوم الإثنين، بل على العكس، تراجعت إلى التصنيف الخامس عالميا.
يأتي ذلك بعد قرار رابطة اللاعبات المحترفات بسحب نقاط التصنيف من المشاركات في البطولة، بسبب حرمان ويمبلدون للاعبات روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في البطولة، بسبب غزو أوكرانيا.
و بالتالي لم تستفد أي لاعبة من إنجازها في ويمبلدون، فالبطلة رايباكينا ظلت كما هي في التصنيف 23 عالميا، أما المستفيدات فكانت البريطانية إيما رادوكانو، التي دخلت بين المصنفات العشر الأوائل عالميا للمرة الأولى في مسيرتها، على الرغم من توديعها ويمبلدون مبكرا من الدور الثاني.
و تأثر اللاعبون أيضا في منافسات فردي الرجال بنفس الوضع، ويكفي القول إن نوفاك دجوكوفيتش بطل ويمبلدون العام الماضي والذي دافع عن لقبه بنجاح هذا الموسم، سحب من رصيده 2,000 نقطة ليتراجع إلى التصنيف السابع عالميا.