زيتون: هناك أطراف متطرفة داخل النهضة وأدعو لخوض صراع برامج لتجنب حرب أهلية
قال القيادي بحركة النهضة، لطفي زيتون، إن هناك أطرافا داخل حركة النهضة متطرفة لفكر الاسلام السياسي ولم تفهم الى حد الآن ان العالم تغير ولم تفهم بعد انتظارات الشعب.
وشدد زيتون في برنامج تلفزي بث مساء اليوم الثلاثاء على قناة الوطنية الأولى على أن أغلب شباب حركة النهضة يريد تحرير الحركة من الاسلام السياسي ويدعم الحريات الفردية.
وقال “اذا ارادت النهضة ان لا تكون الانتخابات القادمة غير مفتوحة على حرب أهلية ومبنية على برامج انتخابية، لا بد لها أن تفصل خطابها السياسي عن احتكار الدين”.
وفي تقييمه لتجربة تزعم حركة النهضة لمقاليد الحكم اثر الثورة التونسية، قال زيتون إن النهضة لم تنجح بصفة كبرى نظرا لقلة معرفتها بدواليب الدولة ولم تكن قادرة على التحكم في الدولة لأن أغلب قياداتها كانت في صدام مع الدولة.
وأشار إلى أن أطرافا من داخل حركة النهضة دعت خلال فترة حكومة الترويكا الى تطبيق الشريعة الاسلامية، مبرزا أنه دعا أنذاك الى الى وضع تجرية النهضة مع توجهات الاسلام السياسي في خانة التاريخ.
ولاحظ ذات المتحدث أن الحكم يختلف عن المعارضة داعيا قيادات حركة النهضة الى مراعاة كل ماهو موجود داخل البلاد من عقائد وتوجهات.