دافع الوزير المستشار لزهر العكرمي عن قرار المترشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد التخلي عن جنسيته الثانية مقللا من اهمية اخفائها طيلة 3 سنوات .
وقال العكرمي المعين حديثا في ديوان الشاهد ، ان وزراء في عهد بورقيبة كانوا يحملون الجنسية الثانية على غرار الهادي مبروك الذي قال انه كان يسمى بالباريسي مشددا على ان جزءا كبيرا من النخبة تدرس ابنائها في المدارس الفرنسية وتعد لخروجهم من تونس حال انهاء دراستهم فيها.
ودعا خلال حضور برنامج ” تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي الى الابتعاد عن التخوين معتبرا انه من الناحية القانونية والاخلاقية تخلى الشاهد عن جنسيته في حين يفرض عليه القانون التعهد بالتخلي .
وابرز ان التواطؤ وبيع البلاد وان تكون “بيوعا” لا تتطلب ان يحمل الشخص جنسية ثانية ذاكرا عددا من رؤساء الدول كأمثلة للدفاع عن الشاهد قائلا ” دونالد ترامب ألماني .. رشيدة داتي الوزيرة بفرنسا صاحبة جنسية ثانية وبيل كلينتون يزور أهله في ايرلندا” .
وفات العكرمي ان الامثلة التي قدمها لا تتطابق مع حالة يوسف الشاهد الذي اخفى جنسيته الثانية طيلة فترة ترؤسه الحكومة وحاول توظيف عملية التخلي لربح نقاط على حساب بقية منافسيه الحاملين لجنسية ثانية.