كوريا الشمالية تخبئ صواريخ في مطارات!
قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إن برنامجي كوريا الشمالية الصاروخي والبالستي لا يزالان على حالهما وبأن بيونغ يانغ تستخدم مطارات ومنشآت أخرى لحماية أسلحتها من ضربات أميركية محتملة.
وقالت اللجنة في تقرير إن العقوبات ضد كوريا الشمالية “غير فعالة” وبأن بيونغ يانغ لا تزال قادرة على الحصول على شحنات غير شرعية من منتجات النفط وبيع الفحم المحظور وانتهاك حظر على الاسلحة.
وجاء في التقرير أن “برنامجي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية النووي والبالستي لا يزالان على حالهما”.
وأضاف “توصلت اللجنة إلى أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تستخدم منشآت مدنية، بينها مطارات لتجميع صواريخ بالستية وإجراء تجارب، لكي تمنع بشكل فاعل ضربات قاضية”.
وتم إرسال التقرير السري إلى مجلس الأمن في وقت يستعد الرئيس دونالد ترامب لقمة ثانية هذا الشهر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تأمل واشنطن منها إحراز تقدم ملموس في نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.
وقادت إدارة ترامب مساع في الامم المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على كوريا الشمالية ردا على تجاربها النووية وإطلاقها صواريخ في 2017.
لكن كوريا الشمالية قامت بعمليات نقل غير شرعية للنفط والوقود والفحم مستخدمة شبكة من السفن في البحر، للالتفاف على إجراءات تفرضها الامم المتحدة لحرمان بيونغ يانغ من العائدات لبناء برامجها التسلحية.
وقال التقرير إن “تلك الانتهاكات تجعل العقوبات الدولية الأخيرة غير فعالة، بتجاهلها القيود على استيراد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للمنتجات النفطية والنفط الخام والحظر المفروض على الفحم في 2017”.
وتحدد قرارات العقوبات الدولية على كوريا الشمالية سقفا قدره أربعة ملايين برميل من النفط الخام سنويا، و500 ألف برميل من منتجات النفط المكرر.
وقال التقرير إن “اللجنة توصلت إلى أن مرافئ ومطارات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تستخدم لانتهاكات واسعة للقرارات تتراوح من الصادرات غير الشرعية للنفط وواردت الفحم إلى تهريب أموال عبر مواطنين” كوريين شماليين.
وقالت اللجنة إن “العقوبات المالية لا تزال من الأسوأ تطبيقا وتتفادى عمليا تدابير نظام العقوبات”.
ويتماشى تقرير اللجنة مع تقديرات أجهزة استخبارات أميركية قالت إنه من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن برامجها التسلحية، لكن قد تعرض خفض أنشطتها لتحصل على تخفيف للعقوبات.
وسيجري الموفد الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغون محادثات في بيونغ يانغ للتحضير للقمة المرتقبة بين ترامب كيم.