أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أنه لم يتسبب في الوضع المتأزم الذي تمر به البلاد مؤكدا بالقول إن “المناورون” تسبذبوا في هذا الوضع.
و قال رئيس الدولة انه هناك محاولات إقصاء و مناورات وترتيب للتوازنات في الحكومة بناء على تحالفات وقعت في السابق ، مشددا بالقول: “أنا أقف الى جانب الشّعب والفقراء والبؤساء”.
و قال “منذ أن دخلت الى هذا المكان الذي ابتليت به.. والمشاورات مستمرة من اجل تشكيل حكومة او اسقاطها او ادخال تحويرات.
و حول أداء اليمين اثر التحوير الوزاري، انتقد سعيد قائلا: “اذا كانوا يعتبرون اداء اليمين مجرد اجراء.. فحتى المرور على الصراط يوم القيامة يمكن اعتباره مجرد اجراء وأيضا حتى النطق بالشهادتين مجرد اجراء..”.
و اضاف بالقول “ذكرني موقفهم بموقف ابن القارح في رسالة الغفران للمعري، مستشهدا ببيت الشعر التالي :
ستِّ إن أعياك أمري فاحمليني زقفونه
وحين سئل المعري وما زقفونه قال ان يحمله وراء ظهره فضربه ضربة دخل بها الجنة”
و قال “وهذه المرة يريدون ايضا ان يضربوا ضربة يدخولون بها الى باردو او الى القصبة” ، مشددا بالقول “نحن مستعدون لكل الحلول لكن لست مستعدا على الاطلاق للتراجع عن المبادئ ” وأضاف” لست مستعدا لأن أكون في خدمة هؤلاء الذين يسعون للاطاحة بالدولة.. لست مستعدا للحوار مع من نهبوا الشعب التونسي منذ عقود”.