برزت قبل أيام من عطلة عيد الفطر شبكات منظمة لنقل المواطنين بين المدن، يقوم في اطارها افراد ممن يملكون تراخيص تنقل استثنائي باسداء خدمة النقل مقابل أسعار تكون في معظم الاحيان مكلفة جدا.
ووفق تقرير لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، يتواصل الناقلون مع المواطنين الراغبين في السفر خلال هذه الفترة التي يمنع فيها التنقل بين الولايات وفقا لمقتضيات الحجر الصحي الموجه ولمجابهة انتشار كوفيد 19 في فترة العيد، عبر صفحات ناشطة على موقع فيسبوك أو صفحات لنشاط ”كوفواتيراج” أو ما يعرف بتقاسم الركوب بين أشخاص لا تربطهم علاقة صداقة أو زمالة أو قرابة.
وبلغ ثمن السفرة من تونس الى سيدي بوزيد 40 دينارا وهو ما يمثل ضعف سعر السفرة عبر وسائل النقل العمومي خلال الايام العادية، وفق ما ورد في اجابة لصاحب منشور أعلن نيته السفر اليوم الجمعة على صفحة ”كوفواتيراج”.
كما تصل طلبات بعض الناقلين إلى 200 دينار لقاء سفرة واحدة من ولاية تونس الى ولاية توزر جنوب البلاد في حين يبلغ ثمن سفرة من تونس الى تطاوين 150 دينارا علما وان تسعيرة السفرة الواحدة لكل من الجهتين لا تتجاوز 35 دينارا على متن حافلات الشركة التونسية للنقل بين المدن وسيارات الاجرة “اللواج” والشبكة الحديدية.