قال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي : “بصفة واقعية النداء تراجع، لكن بفعل فاعل..التونسي ميال للسلطة، سواء أكان نائبا أو مواطنا.. لكن السلطة الحقيقية في يد رئيس الحكومة وليس رئيس الجمهورية وفق الدستور ومادام رئيس الحكومة لقي سندا كبير من حركة النهضة وهي تسيطر عليها حتى أن الغنوشي مثل تونس في دافوس ومعه الكاتب العام للنهضة ورئيس الحكومة.”
وتابع قائد السبسي في حوار لجريدة “العرب” : “الشاهد يريد أن يبقى في السلطة فقال أن عنده خلاف مع النداء لا أعتقد أن هذا الأصل النهضة فهمت طموحه وتعاملت معه بذكاء ودفعته إلى تكوين حزب جديد يشاركها الحكم بعد انتخابات 2019 وراشد الغنوشي سيدعمه في السرّ ليترشّح لرئاسة الجمهورية هذا لم يعد خافيًا على أحد في تونس.”
وأضاف : “لست ضد الغنوشي علاقتي به كأي تونسي كانت هناك علاقات مميزة وعندي تقدير له أرى أن من حق النهضويين أن يشاركوا في الحياة السياسية بعد الاعتقال والسجن لكن علاقتي بالغنوشي ليست خاصة، إذا اتصل بي أجيب على اتصاله كما أجيب على اتصال أي كان.”
وحول الترشح للرئاسة قال قائد السبسي :”اليوم الذي أقرر فيه الترشح من عدمه، سيكون حافزي الحقيقي هو مصلحة تونس. إذا كانت مصلحة تونس نرى شخصا آخر نساعده فسيكون ذلك. وإذا اقتضت المصلحة وجودي وقتها سأفكر في الترشح. ليست لدي موانع شخصية لكن المصلحة العامة هي التي ستحدد.”