في جلسة خلّفت جدلا كبيرا : الفخفاخ يلتقي مجموعة من الشباب الناشط في مجالات مختلفة
التقى رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، بدار الضيافة بقرطاج، بعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الشبابية وعدد من الشباب الناشط في مجالات مختلفة كالإدارة والطب والهندسة وتطوير التطبيقات والألعاب الالكترونية والتدوين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأفاد بلاغ إعلامي نشر، اليوم الاحد، على صفحة رئاسة الحكومة على الفايسبوك، أن هذا اللقاء الذي جرى مساء يوم الجمعة الماضي، يسعى من خلاله رئيس الحكومة إلى الاستماع والتفاعل مع مقترحات الشباب في شتى المجالات، وخاصة رؤيته لتونس ما بعد الثورة، وتبادل الأفكار والآراء حول كيفية الاستفادة من طاقاته، والحلول التي يقترحها لمشاكل الشباب الحارقة كالانقطاع المبكر عن الدراسة وملاءمة سوق الشغل للتكوين الذي تتلقاه هذه الفئة.
كما أشار رئيس الحكومة إلى أهمية هذا اللقاء مع الشباب التونسي في دعم المجهود المبذول في مجال الرقمنة والبناء على ما تم تسجيله من نقاط ايجابية خلال أزمة الكورونا، وكسب تحدي التحكم في انتشار الوباء عبر مبادرات رقمية من ابتكار الشباب، انخرطت فيها الإدارة، ومكنت من اختصار عديد البرامج والمخططات التي كانت ستمتد لسنوات في مجال الرقمنة وتحديث الإدارة.
وأبرز رئيس الحكومة، وفق ما جاء في نص البلاغ، الدور الأساسي والمحوري لفئة الشباب في مرحلة ما بعد أزمة الكورونا عبر إثراء النقاش، وتقديم تصورات حول مسائل حارقة كخطة الانعاش الاقتصادي والمساهمة، في وضع المخطط الخماسي 2020-2025 وتغيير المنوال التنموي، وارساء اللامركزية والحوكمة الرشيدة.
وخلّفت الجلسة جدلا كبيرا في تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع ما تم ترويجه عن كونه لقاء بناشطين عبر الانستغرام لا يمتون بصلة لواقع وانتظارات الشباب التونسي.