أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بأعداد كبيرة فجر الجمعة 31 جانفي 2020، المسجد الأقصى المبارك، وهاجمت المصلين أثناء خروجهم من صلاة الفجر، لمنع أي مظاهر احتجاج بعد صلاة الفجر في أول جمعة، بعد رؤية إعلان ترامب لما يسميه «الحل النهائي» للقضية الفلسطينية.
عقب انتهاء المصلين من أداء الفجر، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الباحات، وشرعت بإطلاق القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين لتفريقهم وإخلاء المسجد الأقصى.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر طبية بأن أكثر من 10 مصلين أصيبوا بالرصاص المطاطي في ساحات الأقصى، أحدهم أصيب في رأسه، ومن جهة أخرى دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة واستنفرت قواتها في شارع المجاهدين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت كذلك عرقلة وصول المصلين، ومنعت حافلات نقل المصلين إلى الأقصى، كما اقتحمت المسجد بعد الصلاة واعتدت على المصلين، الذين رددوا هتافات التكبير وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»
كما شهدت مساجد الضفة المحتلة المركزية مشاركة حاشدة في صلاة الفجر.