‏‏فيفا يبلغ الأهلي بقرار مفاجئ قبل مواجهة الحسم أمام بورتو

‏اللجنة المنظمة أكدت في بيان رسمي أن الأولوية القصوى هي لضمان سلامة اللاعبين والحكام والجماهير، مشددة على أن أي قرار بتأجيل أو إيقاف المباريات سيتم اتخاذه فورًا بالتنسيق مع فرق الطوارئ المحلية، مع مراعاة الوضع الصحي والسلامة العامة داخل الملعب ومحيطه.

‏ويُنتظر أن تُقام مباراتا الجولة الثالثة في توقيت متزامن، حيث سيواجه الأهلي المصري نظيره بورتو البرتغالي، فيما سيلتقي إنتر ميامي الأمريكي مع بالميراس البرازيلي، فجر يوم الثلاثاء، عند الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.

طقس متقلب قد يؤثر على مجريات الجولة الحاسمة

تشير التوقعات المناخية إلى احتمال تساقط أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية في نيوجيرسي، مع فرص لحدوث برق ورعد في بعض الأوقات. هذه الظروف قد تؤثر بشكل مباشر على أرضية الملعب ورؤية اللاعبين، ما استدعى تفعيل بروتوكولات الطوارئ المُعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وبحسب المصادر الرسمية، فإن الفرق الأربعة تم إخطارها بضرورة التواجد قبل الموعد المحدد بوقت كافٍ، كما طُلب منها الالتزام بارتداء الملابس البديلة المناسبة للطقس، وتطبيق تعليمات السلامة داخل غرف تبديل الملابس والمناطق المحيطة بالملعب.

حسابات معقدة للترشح… والمباريات في توقيت واحد

تأتي هذه الجولة الحاسمة وسط حسابات معقدة لتحديد المتأهلَين عن المجموعة، حيث يسعى الأهلي لتحقيق الفوز أو التعادل لضمان التأهل، بينما يطمح بورتو إلى استغلال أي تعثر من منافسيه. في المقابل، لا تزال فرص إنتر ميامي وبالميراس قائمة، ما يضفي طابعًا ناريًا على اللقاءات المتزامنة.

ويُتوقع أن تحظى المباراتان بمتابعة جماهيرية ضخمة داخل الملاعب وعبر الشاشات، خصوصًا مع وجود نجم الكرة العالمية ليونيل ميسي في صفوف إنتر ميامي، إلى جانب جماهير الأهلي الكبيرة في المنطقة العربية والعالم.

إجراءات إضافية لحماية الجماهير

من جهتها، اتخذت السلطات المحلية بالتعاون مع منظمي البطولة سلسلة من الإجراءات لحماية الجماهير، منها نشر فرق طبية إضافية، وتعزيز التوجيهات داخل المداخل والمخارج، إلى جانب إمكانية تقليص الحضور الجماهيري إذا تدهورت الأحوال الجوية بشكل كبير.

ويُنتظر أن يتم تحديث البروتوكولات بشكل مستمر طوال الساعات القادمة، تبعًا للتطورات المناخية، فيما يُتابع الاتحاد الدولي لكرة القدم الوضع لحظة بلحظة لضمان مرور الجولة الأخيرة بأقصى درجات الأمان والتنظيم.