وبيّن ضيف برنامج “صباح الورد” على موجات الجوهرة أف أم، أنّه حتّى في صورة إصابة الأطفال في سنّ التمدرّس بالكورونا تكون الأعراض خفيفة وخلال الفترة من 1 جانفي إلى 17 جانفي الحالي، وحسب إحصائيات رسمية على النطاق الوطني، مكث 24 طفلا من المصابين بالكوفيد-19 بالمستشفى لمدة لم تتجاوز 24 ساعة بسبب ارتفاع درجة الحرارة قبل العودة إلى منازلهم بصحة جيّدة، و”متحور أموكيرون لايُشكل أيّ خطورة بالنسبة لهذه الفئة من الأطفال، إضافة إلى كون 90 % من الإطار التربوي تلقوا جرعات التلقيح كاملة.
وقال المسعدي، إنّ الدراسات بيّنت أنّ عملية التدريس الحُضوري لا تُشكل أيّ فرصة لتفشي الفيروس مقارنة بكلّ التجمعات الأخرى العادية، وحتّى منظمة واليونسيف دعمت الطرح الداعي لعدم غلق المدراس، مضيفا بالقول “إنّ الخطر اليوم أصبح ناجما عن الجهل أكثر من الوباء”، حسب تعبيره.