يعتزم معهد باستور بفرنسا، مقاضاة المخرج بيير بارنيرياس، بسبب فيلم “هولد آب” المروج لنظرية المؤامر ووقوف “عصابة” دولية وراء فيروس كورونا المستجد.
وقد انتشر الفيلم الوثائقي “هولد آب” بشكل واسع على الإنترنت، وتشاركه عدد من النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه كان محط عدة انتقادات كبيرة من الطبقة السياسية بسبب محتواه. ويُروج الفيلم لنظرية المؤامرة، كما يكشف “عصابة” دولية حول فيروس كورونا.
وتحول الفيلم الوثائقي “هولد آب”، ومدته ثلاث ساعات تقريبا، إلى ظاهرة يتحدث عنها الجميع في فرنسا، خصصت مشاهده لمهاجمة تدابير إدارة أزمة جائحة كورونا، واستجوب فيه أكثر من 30 شخصا، بدءا من سائق التاكسي إلى الأخصائي في الأمراض المعدية المثير للجدل كريستيان بيرون، بل والوزير السابق فيليب بلازي الذي ندد بالفيلم بعد نشره.
الفيلم يعتبر أنه يكشف “أكاذيب” الحكومة حول فيروس كورونا والمؤامرة العالمية التي تهدف لمراقبة الشعوب. وتمت مشاركته بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بثه في 11 نوفمبر، علما أن تمويله كان عبر حملة من التبرعات على الإنترنت.
ويبدأ الفيلم بطرح جملة من الأسئلة والانتقادات التي ظهرت في النقاش العام منذ الربيع الماضي حول ارتداء الكمامات، والآثار الضارة المحتملة للحجر الصحي، وأصل الفيروس أو دور جماعات الضغط الصيدلانية.
وكالات