بما ان رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي حضرت الى مدينة الثقافة لمساندة الفنانين من اجل نيل حقوقهم ومستحقاتهم وبما انها أيضا ألقت خطبة عصماء في ضرورة الوقوف معهم وتحسين اوضاعهم المالية والاجتماعية .
من اجل كل هذا وبما ان موسي اعلنت في تصريح لها انها وجدت اموالا في حسابها او حساب حزبها لا تعلم عنها شيئا فان الاولى ان تقوم بمبادرة وتتبرع بها للفنانين لتعبر عن تضامنها معهم بشكل عملي لا بإلقاء الكلمات والخطابات والشعارات والتقاط الصور ثم تعود الى دارها فرحة مسرورة.
هذا الخطاب موجه لغيرها من السياسيين الذين جروا ليحضروا ويساندوا الفنانين الغلابة ويلتقطوا الصور ليستغلوها في تحسين صورتهم وكسب شعبية لن ينالوها لان ما يهم المواطن هو قفته ومقدرته الشرائية لا البروباغندا التي « عبا منها شكاير».