قال وزير الصحّة عبد اللطيف المكّي في القناة الوطنية الأولى مساء اليوم الخميس 30 أفريل 2020 إن ما تمّ تداوله بخصوص اقتناء هواتف جوالة بـقيمة 85 ألف دينار للأطباء من أموال التبرعات التي تم جمعها في صندوق 1818 مجرد إفتراء”.
وأكّد أنّه تم تحديد مصاريف الصندوق وهناك لجنة للإشراف على الصندوق تحت إشراف وزير الصحة ووزارات أخرى واتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة وصرف أي مبلغ يكون بالتشاور ومرتبط بفيروس كورونا، مضيفا “يمكن الإطلاع على المجالات التي صرفت فيها هذه المبالغ بمجرّد التنقل إلى الوزارة لأن كل الأمور مضبوطة في كنف الشفافيّة”.
وأوضح أنّ سياسة التبرعات يشرف عليها المدير العام لخلية الحوكمة بوزارة الصحة محمد مفتاح “وأي شخص يرغب في التبرع لجهته أو لمستشفى معين نقدم له مقرر التبرع الذي تضعه الإدارة العامة للتشريع والنزاعات ويصبح من ممتلكات الجهة أو المستشفى”.
وكشف وزير الصحّة أنّه في ما يتعلق بالهواتف الجوالة، فقد تبرعت شركة سامسونغ بـ100 هاتف جوّال للأطباء الذين يشتغلون في مسالك فيروس كورونا بقيمة 85 ألف دينار وليست الوزارة من قام باقتنائها.
وتابع المكّي “كفوا عن الافتراء لأن لا وجود لقضية فساد أو سوء تصرف في أموال التبرعات …لا يجب امتهان حرفة إثارة البلبلة والارتباك …ومن العيب اتهام الأطباء الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح”.