أثار عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة جدلا واسعا في تونس بعد تأكيده في تصريح تلفزي على أن المكتب التنفيذي للحركة سيتفرغ لخدمة التونسيين والى حل المشاكل وعلى أن أبناء النهضة سيكونون في الميدان لحماية أمن التونسيين وممتلكاتهم الخاصة والعامة في إشارة الى الأعمال التخريبية التي تزامنت مع الاحتجاجات الليلية في عدد من مناطق البلاد.
واعتبر الكثيرون أن في ذلك دعوة صريحة إلى التقاتل يهدف تقويض السلم الاجتماعي، مطالبين إياه بالاعتذار كما طالبت أطراف أخرى بفتح تحقيق في هذا الخصوص.