أدلى اليوم برهان بسيس بشهادته لدى الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعوينة بخصوص ملف مصطفى خضر
وكتب بسيس منذ قليل يقول:
“أشكر الفرقة على حسن الاستقبال ، فقط أردت أن اسوق ملاحظة الي وزير الداخلية متعلقة بالندوة الصحفية التي كان من المزمع ان يعقدها الناطق الرسمي للنيابة العمومية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لتوضيح بعض المعطيات بخصوص التحقيق في ملف الجهاز السري لحركة النهضة والتي تم تأجيلها في سياق التجاذب مع هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي وحيث أن وزارة الداخلية طلبت من مدير الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعوينة حضور الندوة للرد على بعض المعطيات التي ساقتها هيئة الدفاع وخاصة تلك المتعلقة بجرد المكالمات الهاتفية للسيد مصطفى خضر منذ سبع سنوات فاني أعتقد أن هذا الطلب في غير محله ومن الضروري التراجع عنه باعتباره متعارضا مع أبجديات الحماية الأمنية لكبار الكوادر الميدانية والإمنية الموجودة على خط النار مباشرة في مواجهة الإرهاب، رئيس الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب معروضا أمام الصحفيين وكاميراهات التلفزيون هذه بدعة لا تحصل في أي بلد في العالم ، هذا علاوة على أن إقحام فرقة برمتها وهي في قلب مهام أمنية معقدة ومصيرية لأمن تونس في تناظر مكشوف مع هيئة الدفاع ووسائل الإعلام ليس من باب المهنية أو الحكمة في شئ ….
أيها الإخوة هل تعلمون ان في بلد اسمه الجزائر لا يزال الجزائريون لا يعرفون أن كان الجنرال توفيق مدير مخابراتهم السابق نبات أو جماد أو انسان ….فقليل من البصيرة الأمنية يرحمكم الله ….”