قرر المكتب التنفيذي الوطني لاتحاد الشغل اليوم عن تقديم قضية استعجالية لدى السلط القضائية لمحاسبة المعتدين على مقره .
و قد أصدر المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقد بصفة طارئة على إثر محاولة أنصار الحزب الدستوري الحرّ ورئيسته اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل والاعتداء على أعوانه بيانا في هذا الغرص.
حيث عبر الاتحاد عن استنكاره بالاعتداء السافر الذي يحمل عداءً وحقدا دفينا للاتحاد العام التونسي للشغل وللعمل النقابي المستقلّ.
و ندد بالشعارات التي رفعتها هذه العصابة الدستورية ضدّ المنظّمة وقيادتها والتي لا تختلف في شيء عن الشعارات نفسها التي رفعتها ما تسمّى “روابط حماية الثورة” عند اعتدائها الهمجي على ساحة النضال بمقرّ الاتحاد الأصلي بنهج محمد علي الحامي في ذكرى اغتيال مؤسّس المنظّمة الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشّاد يوم 4 ديسمبر 2012. استغرابه من وصول المعتدين إلى بهو مقرّ الاتحاد أمام مرأى ومسمع القوّات الأمنية.
كما عبر عن اعتزازه بوقفة أعوان الاتحاد رجالا ونساءً والنقابيات والنقابيين الذين هبّوا على عجل للذود عن مقرّ منظّمتهم ونجاحهم في التصدّي لهجمة الميليشيات التي ما زالت تحنّ إلى ممارسات النظام البائد.