وتأتي هذه العطلة في إطار الترتيبات السنوية المعتمدة بمناسبة الأعياد الدينية، بهدف ضمان استمرارية المرافق العمومية بشكل منظم، وتمكين الموظفين من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية في ظروف مريحة تُراعي البعد الاجتماعي والأسري للعيد.

وتُعد عطلة عيد الأضحى إحدى أهم المحطات في الرزنامة الرسمية، حيث تشهد خلالها البلاد حركة نشطة على مستوى التنقلات العائلية، والأنشطة الدينية والاجتماعية، ما يجعل تنظيمها وتحديدها مُسبقًا أمرًا بالغ الأهمية.

هذا ومن المتوقع أن تُصدر رئاسة الحكومة بلاغًا رسميًا يُحدّد التواريخ النهائية للعطلة، وذلك في إطار التقليد المتبع للإعلان عن المناسبات الدينية الرسمية في تونس.