أكد الدكتور سليم بن صالح عميد الأطباء التونسيين، أن الارتفاع الكبير لعدد الاصابات والإنتشار السريع للعدوى بفيروس كورونا في صفاقس خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ينذر بالخطر، مؤكدا أن عددا من أطباء الجهة رجّحوا إمكانية وصول السلالة الجديدة للفيروس إلى الجهة، في حين اعتبر أن ذلك يحتاج دراسة وإثباتا.
وشدد بن صالح على ضرورة وعي المواطنين بخطورة الوضع الوبائي بعد أن تجاوزت المستشفيات طاقة استيعابها، معتبرا أن الشارع التونسي صار يشهد حالة من التسيّب وعدم الالتزام بالقواعد الصحية.
وقد سجلت ولاية صفاقس خلال 24 ساعة، 6 وفيات جديدة بفيروس كورونا، و 366 إصابة من مجموع 945 تحليلا منجزا، وفق ما كشفت عنه الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس أمس الخميس. وارتفع بناء على هذه المعطيات عدد الوفيات بسبب الوباء إلى 267 حالة وفاة وعدد الحالات الإيجابية المثبتة مخبريا إلى 10 آلاف و690 حالة، وعدد المتعافين إلى 7942 شخصا، في حين بلغ عدد التحاليل المنجزة إلى حد الآن 42438 تحليلا.
وتشير البيانات التي أوردتها الإدارة الجهوية للصحة، في بلاغها اليومي الخاص بتطور الحالة الوبائية ومؤشراتها، إلى أن 14 مصابا بالفيروس يقيمون بأقسام العناية المركزة بالمؤسسات الاستشفائية في الجهة، و80 مصابا في قسم كوفيد أوكسجين بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس، و60 مصابا بالمصحات الخاصة.