عندما ترتفع الفاتورات التقديرية للكهرباء و الغاز بشكل عام و مبالغ فيه فان النتيجة المتوقعة والحتمية هي صفوف طويلة لمواطنات و مواطنين في زمن الكورونا، حاملين لأرقام عداداتهم الحقيقية من أجل تصحيح المبالغ المستوجبة !
نكون حمقى اذا طلبنا بلاغا من ” الستاق”، تلغى بمقتضاه الفاتورات المنتفخة لتعوض وترسل أخرى اقرب للمنطق و الواقع و تجنبنا الازدحام و الاكتظاظ في زمن الكورونا، و لكني استغرب و أتعجب ممن كان وراء هذا الأمر الصادم لشرائح واسعة من المجتمع أصبحت ” تشهق ما تلحق” وتعيش مسلسل رعب مع كل فاتورة استهلاك وافدة عليهم.