وقال الفتيتي في تدوينة نشرها بصفحته على الفايسبوك “أن حبل الكذب قصير وان تزييف الحقائق هو عمل حقير والبعرة تدل على البعير وكل متحيّل سيكون مآله بئس المصير”.
وعلى عكس ما ادعته عبير موسي أكّد الفتيتي أنه لم يكن لسان دفاع عن الغنوشي ولم يرفض مساءلة الغنوشي وأكّد لممثلة الدستوري الحر خلال الاجتماع أنه مع المساءلة بالطرق القانونية موضّحا أن الفرضية الوحيدة التي بمقتضاها تتم مسائلة رئيس المجلس أو أحد نائبيه بصفة قانونية هي لائحة سحب الثقة ممضاة من ثلث أعضاء المجلس.
وختم الفتيتي تدوينته بالقول “لا أكترث لأحد وعراككم لا يعنيني وصراخكم لا يستهويني ولا أخشى لومة لائم في قول كلمة الحق….ولن أنحاز لأحد لا لعبير ولا للشيخ ولا الأمير و لست من ضاربي البندير وأسألوا عني عندما كنت مدير قبل الدخول إلى عالم السياسة المرير وسحقا لكل كذاب حقير”.
يذكر أن عبير موسي زعمت في فيديو نشرته في صفحتها على الفايسبوك أن طارق الفتيتي كغيره من أعضاء مكتب المجلس كانوا يدافعون على الغنوشي ورفضوا مساءلته…