في حوار لها في برنامج “تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي، توجهت سلوى السماوي برسالة الى كل القضاة الشرفاء بشأن قضية نبيل القروي المرشح للانتخابات الرئاسية حيث ناشدتهم عبرها بتحدي المظلمة التي سلطت على زوجها والإسراع بإخراجه لان السكوت علامة الرضى وفق تعبيرها، معتبرة انها لا تتصور ان القضاة الذين تعتز بهم وتفتخر بهم لن يتدخلوا لإبعاد تلك المظلمة واضافت انها لن تصمت ولن تتوقف لكنها في المقابل تحتاج لاعانتهم بل تونس كلها تحتاج لوقفتهم.
واعتبرت السماوي انّ القضاة والمحامين والعدالة التونسية اليوم أمام لحضة تاريخية بعدم ام اي مواطن تونسي في بلاده.
وبشأن فحوى لقائها مع الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل كشفت السماوي بأنّ حوارا جمعها مع الطبوبي حول المظلمة التي سلطت على زوجها، قائلة إنه عبّر لها عن ادانته ورفضه الشديد بشأن وضع مواطن في السجن بتلك الطريقة التعسفية واللاأخلاقية على طريقة “انت قبلي في سبر الاراء نحيك بالقانون وبالقضاء” على حد تعبيرها.
وحول اسباب عودة القروي الى عالم السياسة وتأسيسه لحزب قلب تونس والدخول غمار الرئاسية، أفادت السماوي ان هذه الفكرة ظلت تراود القروي منذ فترة خاصة وسط ما تعيشه البلاد من حالة ركود على جميع المستويات مشددة على انّ هدفه الرئيسي هو القضاء على الفقر.
وعن امكانية دخولها الى غمار السياسة خاصة اثر خطابها في الاجتماع الاخير بولاية قفصة في اطار الحملة الانتخابية لنبيل القروي، شددت السماوي على ان لا علاقة لها بالسياسة ولن تكون كما قيل مديرة الحزب الذي له اطاراته وبرنامجه ورئيسه وفق تأكيدها.