ندّد السبت 28 سبتمبر، القيادي بحركة النهضة زياد العذاري بممارسات من وصفه اليسار المتطرّف وذلك في سياق الحديث عن الوثائق المسرّبة في قضية ما يعرف بالجهاز السري من طرف هيئة الدفاع عن الشهيدين والبرنامج الذي بثته قناة العربية حول نفس القضية.
وخلال استضافته في قناة حنبعل شدّد العذاري على أن هيئة الدفاع تغالط الرأي العام بشكل مفضوح بهدف تشويه النهضة وتستهدفها استهدافا واضحا في اطار اجندات انتخابية.
وحذّر العذاري من أن هذا الاستهداف لحركة النهضة أصبح يعتمد أدوات خارجية بشكل مفضوح وذلك في اشارة إلى قناة العربية.
ووجّه العذاري أصابع الاتهام لليسار المتطرّف وقال “اليسار المتطرف لم يعد فقط يستهدف النهضة بل أصبح يتلاعب بمستقبل البلاد ومصالحه العليا وأمنها القومي من خلال تسريب وثائق أمنية مدلّسة ولا أساس لها من الصحة وذلك في اشارة إلى الوثيقة المدلسة التي نشرتها هيئة الدفاع وزعمت من خلالها أن وزارة الدفاع كانت على علم بعملية باردو الارهابية قبل 10 أيام من وقوعها.
وأضاف العذاري بأن هذا اليسار المتطرف لم يتمكّن إلى الآن من تقبّل حركة النهضة كجزء من الديمقراطية في تونس ولا يزال يتعامل معها كحالة أمنية يجب عزلها