رغم أن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية 2020 جو بايدن، يتقدم على منافسه دونالد ترامب المنتهية ولايته، بنحو 25 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، إلا أنه بحاجة إلى معجزة ليجد طريقه إلى البيت الأبيض.
فما يجري حالياً من فرز ونتائج وتقدم، يعيدنا إلى ليلة انتخابات 2016، عندما نافست هيلاري كلينتون ترامب على كرسي الرئاسة، كلينتون كانت متقدمة إلى حد ما، على غرار النتائج الحالية، إلا أنه تمكن في النهاية من الحصول على نحو 306 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 232 لهيلاري، أي أنه حصل على 36 صوتاً أكثر من الأصوات التي كان عليه الحصول عليها في المجمع “270” صوت.
وقد فاز ترامب حينها بولايات أوهايو وكنتاكي وانديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الشمالية والجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا، وفلوريدا وآيوا، وحققت منافسته فوزا في فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند وإلينوي ونيويورك وكونكتيكت ونيفادا.
وقيل وقتها، إن هذه هي المرة الرابعة بعد الأعوام 1876، و1888، 2000 التي يفشل فيها الفائز بالتصويت الشعبي بالفوز بتصويت المجمع الانتخاب.
وكانت كلينتون قد فازت بنتائج التصويت الشعبي، بتفوقها على ترامب بنحو 2,6 مليون صوت، لكن المجمع الانتخابي رجح كافة الأخير على منافسته الديمقراطية.