عبّرت الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات، في بيان لها ، اليوم السبت 21 مارس 2020 ، عن “استنكارها من تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد حول دعوته الى الالتزام بمركزية القرارات”، معتبرة أنها تعد “استنقاصا من دور الجماعات المحلية المتمثلة في البلديات ومجالسها المنتخبة والتفافا واضحا على مقتضيات الدستور في بنده السابع المتعلق بالسلطة المحلية ومهامها”.
واستعرضت الكنفدرالية، في ذات البيان،”القرارات الهامة التي اتخذتها المجالس البلدية في مختلف جهات البلاد للحد من تداعيات جائحة فيروس” كورونا” المستجد، التي استبقت بأشواط هامة قرارات السلطة المركزية والنتائج الايجابية التي حققتها في المجال رغم قلة الامكانيات المادية والبشرية”، مضيفة أن “الحكم المحلي ركيزة العمل التنموي ومنطلقا لكل قرارات يمكن ان تخدم المواطن في منطقته لاسباب مرتبطة بالقرب منه ومن مشاغله وهو حري بتثمين جهوده وتطوير الياته وليس تهميشه وارجاعه لما وصفته ب’مربع الطاعة للسلطة المركزية’ بعد خيار الدولة والدستور لمسار الحكم المحلي واللامركزية” .
وفي تصريح لـ(وات)، دعا رئيس الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات ورئيس بلدية روّاد، عدنان بوعصيدة، رئيس الجمهورية الى “تقديم توضيحات حول دور الجماعات المحلية في معاضدة مجهود الدولة ولاسيما في مثل هذه الازمات التي تمر بها البلاد، حتى لا تفهم تصريحاته على انها “ضوء اخضر يعطي للسلطة المركزية الانفراد بالقرارات والتقليص من صلاحيات البلديات والاستنقاص من دورها “.
وقال، في هذا الصدد، “لابد من إبعاد مسار الحكم المحلي عن التجاذبات السياسية وتدعيم القدرات المادية والبشرية للبلديات حتى تكون قوة تغيير وتنمية وليس سلاحا لضرب الخصوم السياسية”، مشيرا الى ان “الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد كانت قائمة على تعزيز دور الحكم المحلي ولا نفهم الهدف من تصريحاته الاخيرة بخصوص ارجاع القرارات الى السلطة المركزية التي نعتبرها التفافا واضحا على تعهداته اولا كمرشح للرئاسة وعلى الدستور ثانيا كاستاذ للقانون الدستوري”.رؤساء البلديات مستاؤون من تصريحات رئيس الجمهورية
عبّرت الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات، في بيان لها ، اليوم السبت 21 مارس 2020 ، عن “استنكارها من تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد حول دعوته الى الالتزام بمركزية القرارات”، معتبرة أنها تعد “استنقاصا من دور الجماعات المحلية المتمثلة في البلديات ومجالسها المنتخبة والتفافا واضحا على مقتضيات الدستور في بنده السابع المتعلق بالسلطة المحلية ومهامها”.
واستعرضت الكنفدرالية، في ذات البيان،”القرارات الهامة التي اتخذتها المجالس البلدية في مختلف جهات البلاد للحد من تداعيات جائحة فيروس” كورونا” المستجد، التي استبقت بأشواط هامة قرارات السلطة المركزية والنتائج الايجابية التي حققتها في المجال رغم قلة الامكانيات المادية والبشرية”، مضيفة أن “الحكم المحلي ركيزة العمل التنموي ومنطلقا لكل قرارات يمكن ان تخدم المواطن في منطقته لاسباب مرتبطة بالقرب منه ومن مشاغله وهو حري بتثمين جهوده وتطوير الياته وليس تهميشه وارجاعه لما وصفته ب’مربع الطاعة للسلطة المركزية’ بعد خيار الدولة والدستور لمسار الحكم المحلي واللامركزية” .
وفي تصريح لـ(وات)، دعا رئيس الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات ورئيس بلدية روّاد، عدنان بوعصيدة، رئيس الجمهورية الى “تقديم توضيحات حول دور الجماعات المحلية في معاضدة مجهود الدولة ولاسيما في مثل هذه الازمات التي تمر بها البلاد، حتى لا تفهم تصريحاته على انها “ضوء اخضر يعطي للسلطة المركزية الانفراد بالقرارات والتقليص من صلاحيات البلديات والاستنقاص من دورها “.
وقال، في هذا الصدد، “لابد من إبعاد مسار الحكم المحلي عن التجاذبات السياسية وتدعيم القدرات المادية والبشرية للبلديات حتى تكون قوة تغيير وتنمية وليس سلاحا لضرب الخصوم السياسية”، مشيرا الى ان “الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد كانت قائمة على تعزيز دور الحكم المحلي ولا نفهم الهدف من تصريحاته الاخيرة بخصوص ارجاع القرارات الى السلطة المركزية التي نعتبرها التفافا واضحا على تعهداته اولا كمرشح للرئاسة وعلى الدستور ثانيا كاستاذ للقانون الدستوري”.