أكّد الدكتور ذاكر لهيذب اليوم 26 نوفمبر 2020 لدى تدخله ببرنامج “سمارت كونسو” بخصوص الموجة الثالثة من فيروس كورونا أنّ العدوى جاءتنا من البلدان الخارجية التي نتعامل معها، ومن الضروري أن نواصل في ما نقوم به من إجراءات حتى نتمكن من السيطرة على الوضع وفق قوله.
وتابع لهيذب: “حتى إذا لم يصل اللقاح لنا في ديسمبر أو جانفي، سيكون هناك تحسّن في الوضع الوبائي في تونس باعتبار أنّ الدخول للبلاد والتنقل بين الحدود سيكون مشروطا بالحصول على التلقيح في تلك البلدان” وفق وصفه.
وأوضح لهيذب أنّ نسبة الوفيات تتراجع في تونس بما يعني أننا نسيطر على الوضع نسبيا، قائلا: “أكبر حلقات العدوى هي التجمعات العائلية، وبالنسبة إلى التجمعات في مكان مفتوح هي غير مخيفة بدرجة التجمعات في أماكن مغلقة مثل الاجتماعات والتظاهرات” وفق قوله
وأشار لهيذب إلى أنّ الموجة الثالثة لن تكون مثل موجة أكتوبر.. وإنما ستكون أقل حدة.