توقف مسار المحادثات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة التي يجريها رئيس المكلف الحبيب الجملي بدار الضيافة بقرطاج.
ولم يجر الحبيب الجملي خلال اليومين الأخيرين لقاءات رسمية مع ممثلي أحزاب سياسية أو شخصيات مستقلة واكتفى بمواصلة النظر في السير الذاتية التي تلقاها عبر الواتساب من المستقلين.
ويعكف الجملي على اختيار شخصيات لتعيينها على رأس 15 وزارة كانت ستمنح لشخصيات منتمية لأحزاب سياسية علما وأن خياراته استقرت بشأن عدة وزارات أخرى بخلاف هذه الوزارات.
وتوقفت لقاءات تشكيل الحكومة بعد إعلان الحبيب الجملي عن تشكيل حكومة كفاءات مستقلة بعد تعثر المشاورات بين أحزاب النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس.
في الأثناء لازالت المشاورات الموازية غير المعلنة متواصلة بين ممثلي أحزاب النهضة وقلب تونس وبعض رؤساء الكتل البرلمانية.
ومن المتوقع أن يعلن الحبيب الجملي عن تركيبة حكومته مساء اليوم أو غدا الجمعة بحسب تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وفي السياق ذاته ذكرت مصادر عليمة لحقائق أون لاين، أن رئيس الحكومة المكلف ينوي تعيين القاضي محمد علي البرهومي على رأس وزارة العدل، كما اختار أن يعين أمير اللواء طبيب مصطفى فرجاني على رأس وزارة الصحة.
وبخصوص وزارة الداخلية، رشح الجملي كلا من سفيان الصيد رئيس الديوان السابق بوزارة الجماعات المحلية، والناطق الرسمي باسم قطب مكافحة الارهاب سفيان السليطي.
أما وزارة المالية، فاستقر رأي الحبيب الجملي على تعيين نبيل غلاب على رأسها علما وأنه ( نبيل غلاب) يشغل خاليا خطة الرئيس المدير العام لمؤسسة الزيتونة تمكين.
ومن المرتقب أن يعلن رئيس الحكومة المكلف عن تعيين ألفة الحامدي وزيرة للشؤون الخارجية وهي مستشارة المشاريع الكبرى المتحصلة على شهادة هندسة البناءات والتصرّف في المشاريع من جامعة ” تكساس ” الأمريكية.