علمت حقائق أون لاين، من مصدر موثوق، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد تخلى عن فكرة تسيير الحوار الوطني المرتقب بوسائل اتصال افتراضية، نظرا لكثرة العقبات التقنية وغياب اللوجستيك الكافي لاجراء محادثات حوارية أو استشارية عن بعد.
ومن المرتقب أن يعلن قيس سعيد يوم 17 ديسمبر 2021، عن الشروع في الاستعداد لاطلاق الحوار الوطني.
ووفق مصدرنا، سيشمل الحوار المرتقب القوى والمنظمات الوطنية المساندة للمسار السياسي الذي انتهجه رئيس الدولة منذ تاريخ 25 جويلية 2021.
وكان قيس سعيد قد أعلن في أكتوبر الماضي عن نيته، إطلاق حوار وطني “صادق ونزيه بمشاركة الشباب”، موضحا أنه سيكون مختلفا تماما عن التجارب السابقة، كما سيتطرق إلى عدة مواضيع من بينها النظامان السياسي والانتخابي في البلاد.
واشار حينها إلى أن هذا الحوار سيتم في إطار سقف زمني متفق عليه وضمن آليات وصيغ وتصورات جديدة، من ذلك انشاء منصة للتواصل عن بعد يشارك فيها جميع الشباب من خلال تقديم مقترحاتهم وشواغلهم.
وشدد على أنه لن يشمل من “استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته إلى الخارج”.