حقل نوّارة..” نوّارة” وبشرى جديدة قد تغيّر حياة التونسيين إلى الأفضل
تحدثنا اليوم إلى أحد مهندسي النفط في تونس وإطار من إطارات الشركة الوطنية للأنشطة البترولية، وقد عبّر لنا بفرح عن الانتظارات التي يستبشر بها كل التونسيين والمسؤولين من حقل نوارة للغاز المزمع دخوله قريبا حيز الإنتاج.
علما أن طاقة إنتاج الحقل الأولية تقدر بـنحو 800 مليوم متر مكعب من الغاز سنويا أي ما يعادل 2،7 مليوم منتر مكعب يوميا مرجحة للارتفاع والزيادة إلى نحو 8 مليون م م يوميا.
الحقل بشراكة تونسية نمساوية وقد أنفقت الشركة النمساوية على أعمال البحث والتنقيب والأشغال الاستخراجية إلى حد اليوم نحو مليار أورو أي ما يعادل 3،5 مليار دينار تونسي ومازالت النفقات مرجحة للارتفاع إلى أنّ حجم الإنتاج يبشر بكل خير وهو ما قد يغطي عجز الدولة في القطاع الطاقي ويلقي بظلاله على النمو الاقتصادي وتقلص عجز الميزان التجاري..
حصة الدولة التونسية في الحقل 51 بالمئة مقابل 49 بالمئة للشركة النمساوية.
وهو ما يعني أيضا الاستغناء عن الغاز الجزائري وتعويضه بمعلوم مالي عن تمرير أنابيب تصديره إلى أوروبا..
شيء من الثروات بدأ يخرج للعلن..
صفحة الحقائق الاقتصادية بتونس