حسناء نهائي أبطال أوروبا تكشف سر اقتحام الملعب وقيمة العوائد الإعلانية
أكدت كينسي ولنسكي، المشجعة الروسية التي تسللت إلى أرضية الملعب، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام مؤخرا، أنها لم تندم على خطوتها “الجريئة”.
كينسي البالغة من العمر 22 عاما، اقتحمت الملعب وهي ترتدي “مايوه” يحمل اسم الموقع الإلكتروني الخاص بصديقها، وتم إخراجها بسرعة من الملعب، وبعد ذلك تم احتجازها لما يقرب من خمس ساعات قبل الإفراج عنها.
ولنسكي، قالت في تصريحات نقلتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: إنها اتخذت أكثر قرار ذكي في حياتها حين نزلت إلى الملعب في العاصمة الإسبانية مدريد، خلال مباراة ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين.
وأضافت، أريد أن أتقاعد في سن الثلاثين وبحوزتي ما يكفي من المال، واقتحام دوري أبطال أوروبا سيساعدني فقط على تحقيق الأمر، وأنا أخطط لمزيد من خطوات الاقتحام.. كما أن رد الفعل كان “مثلجا للصدر”، وذكرت تقارير إعلامية أن أكثر من 32 مليون شخص سجلوا أنفسهم في موقع صديقها، بعد الاقتحام الكبير.
الخبراء يرون أن الإعلان المجاني للفتاة استفاد منه موقع صديقها بما يقدر بـ 3.8 مليون جنيه إسترليني، بالنظر إلى أهمية المباراة.
وتضم العقوبة الإجمالية غرامتين اثنتين؛ فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض غرامة قدرها 5 آلاف يورو بسبب الدخول إلى الملعب، أما الشرطة الإسبانية ففرضت 10 آلاف يورو بسبب الإعلان غير المرخص لقناة صديقها.