عبَرت حركة مشروع تونس في بلاغ نشرته اليوم الخميس 30 أفريل 2020، عن استغرابها للشكل الذي يعامل به كبار السنّ بشكل عام والمتقاعدون بشكل خاصّ ممن هم فوق 65 سنة، وذلك بعد الاطلاع على الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة.
وأشارت الحركة الى أن هؤلاء يستحقون الرعاية الخاصة، سواء في الحماية من فيروس كورونا المستجد، أو في تمكينهم من العلاج لأمراض أخرى أهملت بسبب التركيز على الفيروس. “نسمع الكثير هذه الأيام عمّن يموتون في بيوتهم خوفا من الإهمال في المستشفيات، أو لأسباب نفسانية بالنظر إلى التباعد الاجتماعي، ففي دول أخرى، لم يطلب من كبار السن في إطار رفع الحجر التدريجي سوى حماية أنفسهم من الزيارات وعند الخروج للشارع” وفق نص البلاغ.
ودعت حركة مشروع تونس الحكومة إلى جعل البقاء في البيوت اختياريا، نظرا لما في الجبر من إهانة ومن تمييز غير قانوني ودعوتهم لحماية أنفسهم عند الزيارات والخروج، خاصّة أن بعضهم مازال مساهما اقتصاديا ويحتاج لإدارة أعماله أو شؤونه في المهن الحرّة.
وطالبت الحركة بإيلاء العناية الخصوصية لهم بالنظر إلى وضعهم الصحي والاجتماعي الهش، ومساعدتهم في قضاء شؤونهم الإدارية والحياتية، باعتماد إجراءات حمائية وتسهيلات خاصة بهم.
كما دعت الى الكف عن اقتطاع منح التقاعد في الأشهر القادمة، مشيرة: “إن المتقاعدين قدوتنا، ولا يحق لنا أن نتركهم على حافة الطريق بعد كل ما عانوه من أجلنا وما حققوه من إنجازات لبناء الدولة الوطنية”.