وأضاف في تصريحات صحافية أن “الاتحاد يضغط من أجل أن يكون الحوار بدون شروط مسبقة، كما أنه لا يجب أن يستند إلى نتائج المشاورات الإلكترونية كما أعلن الرئيس التونسي”.
إلى ذلك، قالت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في ختام زيارة لتونس إن إجراء حوار وطني شامل حقيقي أمر حتمي.
في هذا الصدد، استبعد الكاتب والمحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، مقاطعة الاتحاد العام للشغل للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي، قيس سعيد، رغم رفضه لشروط سعيد للحوار.
وأوضح أن الرئاسة التونسية لا تستند على أن يكون الحوار الوطني مقتصرا على نتائج الاستشارة الالكترونية، وإنما تمثل مخرجاتها جزءا من الحوار.