في لقاء تلفزيوني مثير أجري مؤخرًا مع الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، قدمت توقعات استثنائية لمستقبل دولة عربية فقيرة، إذ رسمت لنا صورة مشرقة ومبهرة لتونس في العام 2024.
لقد توقعت ليلى عبد اللطيف انقلابًا هائلًا في حظوظ تونس، حيث أكدت أن الدولة الفقيرة ستتحول إلى واحدة من أغنى الدول في الوطن العربي. وما جعل هذه التوقعات أكثر إثارة هو تنبؤها بكشف منجم كبير من الذهب في تونس، إضافة إلى حقول نفط تعتبر الأكبر في الوطن العربي.
وفي تفاصيل أخرى أكدت ليلى عبد اللطيف أن عام 2024 سيكون عام الثروة والوفيرة والتقدم والازدهار في تونس. رؤيتها تشمل إعمارًا هائلًا وتطويرًا اقتصاديًا ملحوظًا، مع تحول تونس إلى وجهة استثمارية مغرية.
وأشارت إلى أن الاكتشافات الكبيرة ستفتح أبوابًا جديدة للسياحة في تونس، حيث ستظهر منتجعات سياحية كبيرة في البلاد. وبفضل هذه الرؤية الايجابية، من المتوقع أن تكون تونس أغنى من دول الخليج في المستقبل القريب.
ليس ذلك وحسب، بل تطرقت ليلى إلى وعي الشعب التونسي واستعداده لمواجهة هذه التغييرات الجذرية. أكدت أن الشعب يعتبر واعيًا، وأنه لا يوجد شيء يستدعي الخوف عليه.
في نهاية المقابلة، أشارت إلى أن العام المقبل سيشهد انتعاشًا اقتصاديًا غير مسبوق في تونس، مما سيؤدي إلى تحسن كبير على المستوى الاقتصادي والمالي، وستكون البلاد في موقع ريادي في المشهد الإقليمي والدولي.