على اثر العمليتان الارهابيات التي شهدتها تونس الخميس الماضي اضافة الى مرض رئيس الجمهورية تداول رواد مولقع التواصل الاجتماعي فيديو للفلكي محسن العيفة كان قد تكهّن فيه في ديسمبر 2018، بأن تونس ستعرف “خميسا أسودا” مع نهاية شهر جوان 2019،
وهو ما حدث بالفعل حيث عاشت البلاد على وقع ثلاث عمليات إرهابية إثنتان في العاصمة وأخرى في جبل عرباطة بقفصة. كما عاش التونسيون في ذلك اليوم على خبر نقل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلى المستشفى العسكري بعد إصابته بوعكة صحية حادة، رافقتها الكثير من الإشاعات خاصة في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية والخليجية التي أشاعت خبر وفاته.
وفي تصريح اذاعي قال الفلكي العالمي إن الحالة الصحية لرئيس الدولة في 2019 ستتعكّر و”بش يشد الفرش”. وعن الرئيس المقبل للدولة أضاف محسن عيفة أن رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد سيكون هو رئيس الجمهورية بعد مرض الباجي قائد السبسي وأن النهضة ستتولى هي رئاسة الحكومة. وقال إن “حزبا جديدا سيظهر على المستوى السياسي وسيجتمع حوله أغلبية المجتمع التونسي وسيكون مقلقا للبعض من السياسيين”.
كما تنبّأ بوقوع ضجّة كبيرة في الشارع التونسي وفوضى في البلاد ستشتعل النار..