توفرت معلومات مفادها اعتراف مجموعة من المهربين وعددهم 6 اجمالا تم القبض عليهم متورطين بتهريب مقاتلين مرتزقة من جنسيات سورية وافريقية بين الجزائر وتونس، حيث تم القبض على 3 عناصر في محيط طرابلس و3 اخرين من سرايا النالوت.
وتبين وفق الاعترافات المقدمة تورط عناصر تونسية وليبية في صفقات تهريب مقاتلين مرتزقة وايضا اسلحة وتتمثل اساسا في بنادق متطورة، وقد تحدثت ذات التقارير حسب مصادر الصريح عن تزعم شخص تونسي اصيل الوطن القبلي عمليات التهريب مرفوقا بتونسي اخر يكنى بـ«الصنهاجي» أصيل الساحل، ويساعدهما طرف تونسي ثالث من الجنوب يُلقب بـ«الكشاف» لأنه خبير في المسالك السرية ولم يفشل في اي مخطط تهريب.
كما كشفت الاعترافات أن الشبكات التي تنشط في المجال تضم 30 عنصرا من ليبيا وتونس والجزائر ومصر، ويتزعم العمليات عناصر ليبية احدهم يلقب بأبو عبيدة والاخر التاجوري الى جانب المصراطي، وقد تبين انهم يتعاونون مع اطراف نافذة خاصة في ليبيا تسهل لهم مهام العبور وتقوم بحمايتهم حسب معلومات الصريح وقد تكشف التحريات اسرار اخرى جديدة.