كدت تقارير استخباراتية ان تنظيم داعش الارهابي في ليبيا كلف عنصر ليبي قائد لمجموعات ارهابية في زوارة يكنى بابوراسين وتجاوز عقده الخامس لتجنيد عشرات الفتيات الانتحاريات من جنسيات مختلفة ومتواجدة في ليبيا من بينهن حاملات للجنسيات الافريقية وخاصة من مالي والتشاد والنيجر والكوت ديفوار وايضا تونسيات وعربيات متزوجات من عناصر ارهابية ومنهن من فقدت شريك حياتها في معارك ضارية ومسلحة.
وذلك بغاية تنفيذ عمليات ارهابية خطيرة تستهدف مراكز حدودية ومؤسسات مالية ومؤسسات هامة وتجمعات في تونس وليبيا والجزائر لبث الفوضى في المنطقة وفسح المجال امام مخطط خطير تنفذه قوات اجنبية.